ABSTRACT
Old cities are considered as a cultural heritage. They were prosperous cities and capitals inhabited by upper-class people, students, and traders. Today, they have been neglected and used by those who look for low-cost shelters. The research deals with the problem of historical cities, especially in Libya, where some of its neighborhoods are extracted due to neglect or the intended removal of old buildings under the excuse of building new ones.
The research aims at establishing a strategy to rehabilitate residential buildings in the old city of Tripoli, Libya. The methodology of analytical descriptive research was adopted in the case study in the old city of Tripoli. The methods used included analyzing the accurate information of the site and its components and examining the opinions of the residents of the study area and the views of several employees of the old city project.
The study concluded that the preservation and rehabilitation of historic and old cities do not depend on providing a better residential environment for residents, but also through finding suitable ways to rehabilitate residential buildings and restore them to the urban map. The image of the traditional old house with a modern style can contribute to present the community memory in the previous periods and linking it to the present time.
الملخص
تشكل المدن القديمة إرثاً ثقافياً نتيجة لتعاقب السكان عليها منذ بداياتها حيث كانت مدناً مزدهرة وعواصم يسكنها عليَة القوم وطلاب العلم والتجار، أما اليوم فقد أصبحت مهملة يلجأ إليها الباحثون عن مأوى قليل التكلفة. يتناول البحث مشكلة يعاني منها عدد كبير من المدن التاريخية وخاصة في ليبيا حيث تتعرض بعض أحيائها للاندثار الناتج عن الإهمال أو الإزالة المتعمدة للمباني، عليه يهدف البحث إلى وضع آلية تُمكن من إعادة تأهيل المباني السكنية في المدينة القديمة بطرابلس ليبيا. وقد تم اعتماد منهجية البحث الوصفي التحليلي في دراسة الحالة (المنطقة رقم 5) بالمدينة القديمة بطرابلس، وقد تضمنت أساليب الدراسة تحليل المعلومات الدقيقة لموقع الدراسة ومكوناته، وإجراء المقابلات مع بعض السكان المٌقيمين بمنطقة الدراسة وعدد من العاملين في مشروع المدينة القديمة لاستطلاع آراءهم.
توصل البحث إلى جُملة من النتائج تتلخص في أن المحافظة على المدن والمناطق التاريخية والقديمة وإعادة تأهيلها لا يتوقف عند توفير بيئة سكنية أفضل للسكان المقيمين في داخلها وفي محيطها، ولكن عبر معرفة الطرق الملائمة لإعادة تأهيل المباني السكنية وإعادتها إلى الخارطة الحضرية وإيقاف الدمار المستمر فيها واستعادة بعضاً من صورة المسكن التقليدي القديم بنمط حديث وعصري يساهم في إثراء الذاكرة المجتمعية الماضية وربطها بالزمن الحالي والأجيال الجديدة.